الإدارة بالتغيير و التحرك مع الزمن
التطوير و التغيير و الإبداع في الإدارة يتطلب دوماً تغييرات عديدة و تحركاً مع الزمن
هذا التغيير يظهر نفسه بنواح كثيرة و كلها ذات معان عميقة في المفهوم الأساسي للعلاقات الانسانية
على المستوى الإداري، التغيير مكون أساسي في الحياة المهنية و على المنظمة تقبله و التلاؤم معه من حيث التكوين و العمليات و الأشخاص و القيم دون الكثير من الاضطراب
أحياناً على المنظمة الاتجاه نحو التغييرات الاستراتيجية مع سؤال أساسي يشغل بالها و هو :
كيف نستمر بالمنافسة و كيف نعين النقطة الأساسية في عقائدنا و فلسفتنا المهنية
في وقت ما كانت سويسرا مسيطرة في صناعة الساعات بأجود أنواعها ، و كوارتز تطوّرت على يد باحث في شركة سويسرية. في عام 1967 . رفضت الكوارتز في ذلك الوقت لأنها لا تمتلك ميكانيكاً و بالتالي فكوارتز لا يمكن أن تكون الساعة المستقبلية. فقام الباحث بعرضها في اجتماع الساعات السنوي . و قامت شركات أخرى مثل تكساس و سايكو اليابانية باغتنام الفرصة و الباقي أصبح معروفاً
المدير القدير يستطيع التفاعل مع عدة أشخاص بنفس الوقت و بأي منحى و ضمهم لصفه بغرض الحصول على التغيير الجيد..
بالطبع فإن مهمة التغيير قد تنطوي على المخاطر لكن تلك المخاطر يمكن التغلب عليها بتفويض المهام بشكل صحيح و تطوير القدرات القيادية للفريق على كل المستويات
كما أن الحسنات تفوق السيئات بشكل كبير ، الفوائد المالية للمنظمة،تطوير بيئة العمل ، تحسين جو العمل و الرضا عنه و العائدات المجسدة بالحوافز
التاريخ أظهر أن المدراء الناجحين ليسوا فقط المطورين في التكنولوجيا بل هم القادرون عن تحسين الأمور بالتغيير و التطوير و الإبداع بدون أي مشكلة في التواصل الإنساني
الأداء الذي يودي للقيادة الناجحة و الذي يركز على أن التغيير و التطوير هو الهدف حاجة ملحة في وقتنا الحالي