لماذا يفشل بعض المتقدمين في المقابلات الشخصية:
تجد فرصة العمل التي تناسبك و تتقدم بسيرتك الذاتية المرتية و الكاملة ، تصلي ليلاً نهاراً للحصول على العمل الذي طالما رغبت فيه .. و إذ بك تتلقى مكالمة هاتفية و تحصل على موعد للمقابلة الشخصية .. تذهب بكل حماس للمقابلة لكن لا أحد يعاود الاتصال بك .. لماذا ؟
قد تتعدد الأسباب ، كما أن لكل مسؤول عن التوظيف وجهة نظر شخصية أو مهنية لكن عليك بالتأكد أنك لم ترتكب إحدى الأخطاء التالية:
- أنك لم تترك انطباعاً جيداً من أول مرة
الانطباع الأول الجيد من أهم الأشياء التي يجب أن تعطيها في مقابلتك الشخصية لأنها تحدد كيف ستسير المقابلة، فكن حذراً من أن لاتصل متأخراً و أن تقوم بتحية من ستقابله بشكل جيد سواء بالمصافحة الواثقة أو اللباس الملائم أو الكلام المهذب
- أن تأتي غير مركز و مرتبك و غير مصغ
عليك بالانتباه للأسئلة التي تطرح و للشرح التي يعطيه الشخص الآخر لك لأن ذلك يمكّنك من الإجابة بدقة و عدم إغفال أي من نقاط قوتك . مما يدلك على أنك لم تكن تستمع بشكل جيد هو إعادة السؤال عليك أكثر من مرّة أو طلب تفاصيل إضافية و بإصرار عن الحديث الجاري أو معاناتك في الإجابة عن الأسئلة التقليدية التي تطرح عادة
- أن لا تعرف عن الشركة معلومات كافية قبل أن تتقدم لفرصة عملها
الذهاب إلى المقابلة قبل الحصول عن معلومات كافية عن الشركة سينتج عنه مقابلة غير جيدة لأن ذلك قد يظهر بأنك غير مهتم أو مهمل كما قد يضعك في موقف حرج من أنك قد لاترغب في العمل لديهم بعد المعرفة عنهم
- عدم التحضير للمقابلة أو للأسئلة التي قد تسأل:
عدم التحضير للمقابلة قد يجعلك تتعثر و تخطأ في الإجابة أو حتى أن تذكر إجابات غير صحيحة . و الأسئلة الروتينية مثل: ما هي نقاط ضعفك أو قوتك أو ماذا تستطيع أن تفعل للشركة يمكن التحضير لها لتثبت قدراتك و تحصل على الثقة
- الضغط و المبالغة في إظهار نفسك :
يجعل ذلك عادة الشخص الذي يقابك غير مرتاح للتعامل معك أو يدفعه لطلب الكثير منك مما يجعلك تخسر فرصتك . فكن معتدلاً في الحديث
- التوتر:
التوتر من أكثر الأسباب التي قد تجعلك تخسر المقابلة لكن يمكن التغلب عليه بالتحضير الجيد و الخروج مبكراً للمقابلة حتى يتسنى لك التفكير بها
في النهاية فإن النجاح في المقابلة يعتمد على عدة عوامل منها الكفاءة و الخبرة و الملاءمة للعمل من كل النواحي إضافة إلى تركيز الأفكار و العمل الجاد و امتلاك مهارات التواصل و الإقناع و القدرة على تحديد الأهداف
فإذا وصلت إلى العمل الذي سعيت له تكون فعلاً قد قطعت شوطاً واسعاً في حياتك المهنية